هدد عبد الفتاح زهراش ، محامي رجل الأعمال و صاحب مجموعة العقارية الذي قدم شكاية ضد البرلماني سعيد الزايدي أدت إلى اعتقاله ، باللجوء إلى الديوان الملكي في حال تم إطلاق سراح البرلماني عن التقدم و الإشتراكية. و قال زهراش في تصريح له برفقة موكله ، أن قاضي التحقيق استمع اليوم إلى المصرحين في المحضر وهم شهود في النازلة و سبق أن خضعوا للتحقيق من طرف الضابطة القضائية ، ويرتقب أن يصدر قراره لاحقا. المحامي المذكور، ذكر أن بينهم أطر و موظفين بجماعة الشراط التي يترأسها سعيد الزايدي. و اعتبر زهراش أن القضية لا تكتسي أي طابع سياسي ، مشيراً إلى أن موكله لم يكن منافسا سياسيا للبرلماني المعتقل في دائرة الشراط. و قال زهراش ، أن موكله مستثمر عقاري تعرض ل"ابتزاز من طرف رئيس جماعة الشراط و ضرورة تقديم أموال بمناسبة مزاولته لمهامه كرئيس للجماعة" مضيفاً أنه بسبب ذلك تعرض لانهيار عصبي و توقفت جميع استثماراته. و كشف زهراش أن موكله حينما طلب منه رئيس الجماعة المعتقل "رشوة" ، توجه مباشرة إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف و الذي تفاعل بشكل سريع و إيجابي و بدون تردد خدمة للقانون و الحق يورد المحامي زهراش. و ذكر زهراش ، أن المعتقل ضبط وهو يتسلم "الرشوة" صوتا و صورة.