احتجت فرق برلمانية عشية اليوم الإثنين،بمجلس النواب، خلال جلسة الأسئلة الشفهية حول الماء، على عدم اعتماد الترجمة الفورية داخل الجلسات الشفهية. وأثارت برلمانية من فريق الحركة الشعبية، في نقطة نظام، عدم إدراج الترجمة الفورية للغة الأمازيغية حتى يتسنى للمغاربة الأمازيغ أن يتابعوا مجريات الجلسات التي تعقد بمجلس النواب. مؤكدة أن المجلس مطالب بالاشتغال بجدية في هذا الموضوع في أقرب وقت. فيما نبه أحمد التويزي، رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة، مكتب مجلس النواب أن الدستور المغربي أقر باللغة الامازيغية ولذك لابد للمجلس أن يعتمد الترجمة الفورية دون انتظار الأغلبية الحكومية في أخذ القرار بذلك وطالب رشيد حموني، رئيس الفريق حزب التقدم والإشتراكية، أن من واجب مكتب المجلس أن يعمل على تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية من خلال اعتماد الترجمة الفورية لإيصال عمل المجلس وجلساته لفئة كبيرة من المجتمع ناطقة بال|أمازغية، مطالبا من مكتب المجلس التسريع بتفعيل الترجمة في الجلسات. من جانبه أكد ادريس السنتيسي رئيس الفريق الحركة الشعبية، أن من واجبنا كبرلمانيين أن نبه إلى هذا الأمر ونطالب من مكتب المجلس إلى اعتماد اللغة الأمازيغية في الجلسات عبر الترجمة الفورية، لذلك سنراسل مكتب المجلس لاعتماد الترجمة للأمازيغية في مجلس النواب كتوصية يقرر فيها المكتب عاجلا.