انطلقت اليوم الجمعة الدراسة في المغرب، بعد تأجيلها لشهر من أجل تلقيح الفئة ما بين 12 و17 سنة ضد فيروس كورونا. كاميرا Rue20 انتقلت إلى إحدى المؤسسات التعليمية بالعاصمة الرباط للوقوف على ترتيبات اليوم الأول من الدخول المدرسي. مدير ثانوية المنصور الذهبي التأهيلية بالرباط، محمد صليطن قال إن " الدخول المدرسي لهذا الموسم تميز بتنظيم مجموعة من اللقاءات التحسيسية والتوعوية وكذا اجتماعات متواصلة مع الأطر التربوية والإدارية للمؤسسة، ومع جمعية الآباء وأولياء أمور التلاميذ من أجل التحسيس بالحملة الوطنية للتلقيح والاستمرار في إقرار تعليم حضوري". وأضاف محمد صليطن في تصريح لجريدة زنقة 20 الالكترونية ، أننا "نجحنا في تلقيح 82 بالمائة من التلاميذ بثانوية المنصور الذهبي، واليوم يواصل أساتذة المؤسسة جهودهم من أجل تحسيس التلاميذ بعملية التلقيح لتحقيق المناعة الجماعية، كما قمنا بتأهيل فضاء المؤسسة من حيث صباغة الجدران وترميم المساحات الخضراء كي يكون دخولا مدرسيا متميزا وتوفير بيئة صحية آمنة للتلاميذ من أجل ضمان السلامة الجسدية للجميع". وفي هذا الصدد، قال أحمد فالاط، رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ بثانوية المنصور الذهبي، " نتمنى أن يمر الموسم الدراسي 2021-2022 في ظروف آمنة للأساتذة والتلاميذ، وأن تستمر الدراسة بشكل حضوري لأنها الصيغة الأفضل للتعليم، وبخصوص تلقيح التلاميذ، اعتمدنا كل الطرق لإقناع أولياء التلاميذ بتلقيح أبناءهم الشيء الذي أدى إلى تلقيح أزيد من 80 بالمائة من التلاميذ بالثانوية". من جهته، قال محمد أضرضور، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط، سلا، القنيطرة، إن " تلقيح التلاميذ الذي تتراوح أعمارهم بين 12-17سنة، مكن من ضمان ظروف آمنة ساهمت في إقرار دراسة حضورية." وأضاف أن " الدخول المدرسي لهذه السنة، يهم حوالي 11 مليون طالب وتلميذ وطنيا، وفي جهة الرباط، سلا، القنيطرة، يهم حوالي مليون و160 ألف طالب وتلميذ . وبمدينة آيت ملول، عرف أول يوم من الدخول المدرسي الحضوري تدابير خاصة وإستثنائية.