أعلنت مجموعة من الأطر والشباب الحركيين خوضها حربا ضروسا على كل الجهات السياسية التي تحاول نسف البيت الحركي وتشن حملات هوجاء على حزب الحركة الشعبية وقيادته ووزرائه. واستنكرت مجموعة من الأطر والشباب الحركيين ما أسمته ب"الحملات اﻻعلامية المخدومة من طرف بعض وسائل اﻻعلام والتي تستهدف الحركة الشعبية بدءا من التحامل على وزراءها وصوﻻ إلى التشهير والمس بأعراض بعض اعضاء مكتبها السياسي وأطرها وكفاءاتها". وأكدت ذات المجموعة الحركية خلال لقاء أشر عليه الأمين العام، امحند العنصر، وترأسه ادريس مرون، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية وأطره هشام رحيل عضو المجلس الوطني للحزب، على ضرورة "التصدي لهذه الحملات المخدومة، واﻻنخراط الجدي في تصريف توجهات ومواقف الحزب والتعريف بحصيلة عمل الوزراء والفريقين الحركيين بالبرلمان في إطار التواصل مع الرأي العام ، واستثمار كل الوسائل واﻻمكانيات المتاحة في هذا الشأن". ودعا أطر وشباب الحركة الشعبية، على متن بلاغ صحفي، توصل موقع زنقة 20 بنسخة منه، إلى "عدم السير على منوال بعض اﻻحزاب السياسية التي يتورط عدد من اعضائها في اﻻساءة الى العمل السياسي عبر النزول بالخطاب والممارسة الى الرداءة واﻻنحطاط". واعتبر الحركيون الملتئمون في اللقاء التشاوري أن "الخطاب و الاسلوب السياسي للأمين العام محند العنصر المبني على الرزانة واحترام الآخر و عدم الخوض في الحياة الشخصية للفاعلين السياسيين داخل الحزب و خارجه نموذجا يحتذى به في التواصل السياسي".