ظهر ناصر الزفزافي الناشط عن حراك الريف، وهو في حالة صحية جيدة، خلال زيارته والده الذي يرقد بإحدى مصحات مدينة طنجة. و كشفت صورة إلتقطت للزفزافي، الناشط المحكوم ب20 عاماً حبساً، زيف بعض التقارير الحقوقية التي سبق ونقلت أنه في وضع صحي خطير، وفقد الكثير من وزنه. وكانت تقارير حقوقية قد كشفت قبل بضعة أسابيع عن فقدان الزفزافي للكثير من وزنه، عقب خوضه إضرابات متعددة عن الطعام. وسمحت إدارة السجون للسجين ناصر الزفزافي بعيادة والده الذي يرقد بطنجة، حيث سمحت له بالبقاء معه داخل غرفته لساعة كاملة. وينتظر الرأي العام بترقب عفواً ملكياً على الزفزافي وبقية رفاقه، لفتح صفحة جديدة، عقب نهاية كافة المساطر القضائية في إحترام تام لإستقلالية السلطة القضائية، والتي كان آخرها محكمة النقض.