توفي نزيل مغربي في سجن بويغ دي ليس باس ، الواقع في منطقة فيغيريس ضواحي مدينة خيرونا الإسبانية ، يوم الأحد الماضي نتيجة حريق اندلع في زنزانته. و نقلت وسائل إعلام إسبانية ، أن السجين المغربي الضحية يحمل الجنسية الإسبانية يدعى محمد شولي الحسين و يبلغ من العمر 30 سنة، وهو نفس الشخص الذي اقتحم مباراة الكلاسيكو بين البارصا و الريال سنة 2004 و اتجه مباشرة لمعانقة نجم الكرة البرازيلية رونالدينيو. و ذكرت ذات المصادر ، أن المغربي الضحية كان في الزنزانة رفقة شخصان آخران بينهما جزائري ، و أصيب في الواقعة مسؤولان جراء استنشاقهما للدخان. و أكدت أن الضحية الذي كان ينشر أغاني راب على اليوتيوب، أدين بعقوبة بالسجن 13 عامًا و 22 شهرًا بتهمة السرقة مع استعمال العنف ، تنتهي في 7 نوفمبر 2024. و ذكرت أن أحد السجناء المصابين و الذين نقلا إلى المستشفى ، واحد يحمل الجنسية الجزائرية ، وحكم عليه بالسجن لمدة 12 سنة و 15 شهرًا ، و آخر مغربي يبلغ من العمر 16 عامًا و 6 أشهر.