علم من مصدر موثوق، أنه اعتمادا على خلاصات التتبع اليومي طيلة هذه الفترة، وأخذا بعين الاعتبار عدد الحالات الإيجابية المسجلة بمجموع التراب الوطني، ستتجه الحكومة، بعد شهر رمضان ، إلى إعادة النظر في بعض التدابير الاحترازية المتخذة للحد من انتشار الوباء ببلادنا. و سيتم حسب ذات المصدر، السماح للمقاهي والمطاعم بتقديم خدماتها إلى غاية الساعة الحادية عشر ليلا، مع إمكانية التخفيف من بعض القيود المعمول بها حاليا، حسب التطورات التي ستعرفها الوضعية الوبائية في المملكة. و حسب مصادرنا الموثوقة ، فإن الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، وضعت مقترحات تنظيمية أساسية آنية، أمام الحكومة، أملا في العودة إلى عملهم الطبيعي. و شددت الجامعة في مقترحاتها على أن الإغلاق الليلي أجبر حوالي 25 في المائة من المقاهي والمطاعم على غلق أبوابها نهائيا، داعية إلى تمديد فتح المقاهي والمطاعم إلى غاية 11 ليلا بعد رمضان. مصادر الجريدة كانت قد ذكرت في وقت سابق ، أن اللجنة العلمية لمكافحة فيروس "كورونا" المستجد التابعة لوزارة الصحة و تتشكل من عدة قطاعات وزارية ، تنظر في ملتمسات تقدمت بها عدة جهات للسماح بإقامة صلاة التراويح ، و تمديد الإغلاق الليلي إلى الساعة 11 ليلاً. اللجنة تعقد حسب مصادرنا، اجتماعات دورية للوقوف على آخر المستجدات و تطور الوضعية الوبائية في المغرب وتطور السلالات المتحورة ، و على ضوء ذلك سترفع اللجنة توصياتها إلى وزارة الصحة التي تقوم بدورها بعرض هذه الخلاصات على الحكومة، من أجل ترجمة المعطيات الوبائية إلى قرارات تتعلق بالإجراءات الوقائية؛ ومن ضمنها كيفية التعامل مع الإغلاق.