أعلنت الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج فاقت 6 مليار دولار سنة 2015 وذلك بعد تسجيلها لنمو ملحوظ خلال السنوات الأخيرة على المستوى الماكرو اقتصادي. وأوضحت الوزارة خلال أشغال لقاء إقليمي نظمه مكتب شمال إفريقيا في لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لإفريقيا ولجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لغربي آسيا (الإسكوا) حول التنمية وتحويلات العاملين المقيمين بالخارج، أن هذه التحويلات تشكل حوالي 7 في المائة من الناتج الداخلي للمملكة، وثالث مصدر للعملة الصعبة بعد قطاع السياحة ومبيعات الفوسفاط بالسوق الدولية. وفي الوقت الدي تحصي فيه وزارة “بيرو” ملايير المهاجرين المغاربة، لاتزال الانتقادات توجه للوزارة حول فشلها في الوقوف في وجه تصاعد العنصرية والقوانين التي تقوم الحكومات الأوربية بسنها ضدهم. ولم تقدم الوزارة على أية اجراءات عَمَلية لمساعدة ملايين المغاربة عبر العالم لوقف مد العنصرية تجاههم، ومساعدة المستثمرين المغاربة المقيمين بالخارج، حيث دفعت الاجراءات المعقدة وتقاعس وزارة الجالية في مساعدتهم الكثيرين الى العودة لبلد المهجر بعد اغلاق شركاتهم التي أنشؤوها بالمغرب، فيما تُفضل عَد ملايير الدولارات التي يُدرونها على خزينة الدولة من العملة الصعبة سنوياً.