بعد فشل محاولة الانقلاب عليه، بدأ محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، في سحب البساط من تحت أقدام المستشار البرلماني ورئيس المجلس الوطني للحزب، إدريس الراضي، بإقليمالقنيطرة. ووجه ساجد رسالة إلى عامل إقليمالقنيطرة، حصلت جريدة Rue20 الإلكترونية على نسخة منها، يتبرأ فيها من البرلماني السابق، عبد المجيد المهاشي، الذي عينه الراضي منسقاً إقليميا لحزب الاتحاد الدستوري، وأكد ساجد في مراسلته أن المهاشي لا يمثل الحزب بإقليمالقنيطرة، ولا تربطه أية علاقة تنظيمية بهياكله محليا وإقليميا. وأفادت المصادر المطلعة لجريدتنا، أن الراضي مغضوب عليه من لدن ساجد، منذ محاولته الانقلابية على الأخير، بدعوته إلى عقد مؤتمر للحزب قبل الانتخابات المقبلة. وتضيف مصادرنا أن الراضي بدأ يبحث عن اللجوء إلى حزب سياسي آخر رفقة أنصاره للترشح باسمه في الإستحقاقات الانتخابية المقبلة، حيث لم تستبعد مصادرنا تلقيه "عروضاً" من أحزاب 'الحركة الديمقراطية الاجتماعية' و 'الإتحاد الإشتراكي'.