فجر مستشار جماعي بجماعة احرارة إقليمآسفي ، فضيحة مدوية ، حينما اتهم رئيس الجماعة المعزول عمر الكردودي ، ب"احتجاز زوجته في منزله" مقابل التصويت على ابنه في انتخابات الرئاسة التي جرت اليوم الجمعة. و قال النائب الأول لرئيس الجماعة الأسبق لاحرارة ، أن الكردودي احتجز زوجته في منزله ، و لن يطلق سراحها إلا إذا ساعده على فوز ابنه برئاسة الجماعة القروية التي آلت اليوم الجمعة إلى محمد ميلودة عن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية. و طالب ذات المستشار الجماعي في شريط فيديو نشر على الإنترنت ، بتدخل عامل الإقليم و الوكيل العام لتحرير زوجته من قبضة رئيس احرارة السابق. و أنهى عامل إقليمآسفي ، قبل أسابيع مهام عمر الكردودي على رأس جماعة احرارة. محكمة النقض، كانت قد قضت العام الماضي ، برفض طلب نقض القرار الاستئنافي الصادر في حق عمر الكردودي، برلماني سابق ورئيس جماعة احرارة وعضو المجلس الإقليميلآسفي، وهو القرار القاضي بحرمان الرئيس المذكور من حق التصويت والترشح لولايتين. وقضت محكمة الاستئناف بآسفي، في 2019 ، بإدانة عمر الكردودي في قضية ما صار يعرف برشوة 70 مليونا، لاستمالة عضو بالمجلس الإقليمي للتصويت لفائدة أحد المرشحين للرئاسة. وقضى القرار الاستئنافي بقبول التعرض والاستئناف في الموضوع، وتأييد الحكم الابتدائي مع تتميمه بحرمان المتهم من التصويت لمدة سنتين، ومن حق الترشح للانتخابات لفترتين انتدابيتين متتاليتين وتحميله الصائر مجبرا في الأدنى، بعد متابعته بمحاولة الحصول على صوت ناخب بفضل الوعد بتبرعات نقدية قصد التأثير على تصويته.