يمثل البرلماني و القيادي في حزب العدالة و التنمية عبد العالي حمي الدين ، للمرة الخامسة يوم الثلاثاء المقبل أمام غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بفاس في ملف الطالب اليساري المقتول بنعيسى آيت الجيد. دواعي التأجيل الأخير الذي قررته المحكمة بالرغم من جاهزية الملف ، جاء بعدما لم تتوصل المحكمة من نقابة هيئة المحامين بفاس، بقرار تعيين المحامي المكلف بتصفية مكتب المحامي المتوفى، الذي سبق له أن قدم الطلبات المدنية في مواجهة القيادي بالبيجيدي. و يتابع حمي الدين نائب رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة و التنمية ، بجناية "المساهمة في القتل العمد في حق الطالب اليساري محمد آيت الجيد بنعيسى"، على خلفية الأحداث الدامية التي عاشها الموقع الجامعي لظهر المهراز بفاس نهاية شهر فبراير 1993، في مواجهة جرت ما بين فصيلي الطلبة الإسلاميين والقاعديين. وكانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس، عقدت الجلسة الأولى لمحاكمة حامي الدين نهاية دجنبر 2019. وقرر قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة الاستئناف بفاس، متابعة عبد العالي حامي الدين بتهمة المساهمة في قتل الطالب اليساري عيسى آيت الجيد.