أسدلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بآسفي، أمس الخميس الستار عن ملف تسميم سويسرية بإقليمالصويرة. ووزعت المحكمة 29 سنة سجناً نافذاً في حق المتورطين في تسميم السويسرية من أصل مغربي. نصيب الأسد من الأحكام السجنية أدينت بها الخادمة حيث قضت المحكمة بسجنها 20 سنة، فيما أدين موظفين بجماعة آيت سعيد التابعة لدائرة الحنشان إقليمالصويرة، رفقة "عشاب"، بثلاث سنوات سجناً لكل واحد منهم، وتعويض مدني بالتضامن قدره 30 ألف درهم. و كانت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية الحنشان إقليمالصويرة، قد استمعت إلى رئيس جماعة آيت سعيد بعد اعترافات متهمين ورطاه في قضية تسميم المواطنة المغربية الحاملة للجنسية السويسرية. وكانت مصالح الدرك الملكي قد أوقفت موظفين للاشتباه في تورطهما في هذه القضية، قبل أن يرد اسم رئيس الجماعة خلال التحقيق معهما. الضحية كانت قد شعرت، برفقة زوجها، بأعراض التسمم وتدهور في حالتهما الصحية وفقدان الوزن بكيفية "مريبة" و راودتهما شكوك في الخادمة، التي كانت ترفض دوما أن تشاركهما الطعام الذي تعده لهما.