في أقل من شهر فقط ، سجلت أمس الإثنين ، سادس حالة وفاة في صفوف المهاجرين المغاربة بإيطاليا و الذين لا يتوفرون على مأوى ، في ظل اختفاء وزارة نزهة الوفي المكلفة بالمهاجرين المغاربة بالخارج. صحف إيطالية نقلت أن الضحية الذي لفظ أنفاسه الأخيرة أمس الإثنين ، عثر عليه مجمدا من البرد بجهة بوليا وبالضبط نواحي مدينة بارليتا. صحيفة rainews ذكرت أن سلطات الكارابينييري تواصل التحقيق للتأكد من الهوية الكاملة للمواطن المغربي المتوفي بسبب البرد القارس الذي يجتاح إيطاليا. و أضافت أن الرجل عثر عليه بعد ظهر أمس الإثنين ، من قبل مهاجرين مغاربة آخرين ، مرجحة أن يكون الطقس البارد هو سبب الوفاة. و أشارت إلى أن الهالك عاش متشردا في مجمع صناعي ، و كان لا يحمل أي وثائق تثبت هويته الكاملة. و قبل أسابيع ، عرفت مدن سردينيا و تورينو الإيطاليتين ، حوادث مأساوية تتعلق بالعثور على مغاربة مشردين جثث هامدة. الحالة الأولى تتعلق برجل من أصل مغربي يدعى مصطفى ايت بلا (يمين الصورة) ، يبلغ من العمر 59 عامًا عاش حالة التشرد ، و عثر عليه ميتًا في شرفة حانة وسط مدينة تورينو. و ذكرت وسائل إعلام إيطالية ، أن الرجل اشتغل كبائع متجول في أحد أسواق المدينة قبل بضع سنوات ، ليتم العثور عليه وهو متجمد من البرد في شرفة حانة كان يتخذها مأوى له. الحالة الثانية تتعلق بشخص يدعى فيليبو لكن أصله مغربي ويبلغ من العمر 54 عامًا. كان فيليبو حسب مصادر إعلامية إيطالية ، يعيش في بلدة في سردينيا ، و اتخذ من الشارع مأوى له على الرغم من أن البلدية وجدته مسكنًا له. كان الرجل المتشرد حسب ذات المصادر ، معروفًا للجميع في المنطقة وكان قد عانى من أمراض لبعض الوقت ، قبل أن يتم العثور عليه ميتا في 23 دجنبر الماضي. و نقلت وسائل إعلام محلية ، أن تحقيقا قد فتح لمعرفة ظروف وفاة الرجل المتشرد الذي يرى المحققون أنه توفي ربما في حادث اعتداء من قبل قاصرين.