قال وزير الشباب والرياضة السابق “محمد أوزين” إن غيابه عن الساحة السياسية هو مجرد غياب عن الإعلام وليس عن العمل السياسي واليومي حيث اعتبر أنه حاضر في العمل الحزبي وكذا على مستوى جهة فاسمكناس التي انتخب في مكتبها التسييري. وأكد القيادي بحزب “الحركة الشعبية” في تصريح لRue20.Com على هامش الجلسة الإفتتاحية للدورة الثامنة للجامعة الشعبية التي يترأسها أن الحديث عن كونه مرشحاً وحيداً لتولي الأمانة العامة لحزب “السنبلة” كلام مجانب للصواب حيث اعتبر أنه من حق أي عضو في الحزب التقدم للترشح لمنصب الأمانة العامة بعد انتهاء ولاية الأمين العام الحالي “امحند العنصر” شريطة تقديم رؤيا وبرنامج يقنع الجميع. “أوزين” أشار إلى أن الكلمة الفصل في الظفر بالأمانة العامة للحزب ستكون لتنافس البرامج والرؤى المختلفة وليست لشخص دون آخر. وزير الشباب والرياضة السابق وجواباً على سؤال حول إمكانية استوزاره في الحكومة المقبلة إذا شارك فيها حزب الحركة الشعبية اعتبر أن الأمر سابق لأوانه مشيراً إلى أن المسؤول المغربي أياً كانت درجة مسؤوليته فهو ملك للمغاربة قبل أن يستطرد بالقول أن الحملة الإعلامية التي شنت عليه بعد تركه للوزارة كانت “هدامة” ومختلقة لحكايات ووقائع غير موجودة مضيفاً بالقول “”ملي كطيح البقرة كيقواو الجناوة”.