أفاد مصدر من داخل حزب الحركة الشعبية ل"الرأي" أن محمد أوزين، عضو المكتب السياسي للحزب، والوزير المُقال من حكومة عبد الإله بن كيران، مهدد بفقدان مقعده في المكتب السياسي لحزب السنبلة بعد ثبوت مسؤوليته السياسية تجاه فضيحة أرضية ملعب المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط. وكان التقرير الذي رفعه رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، إلى الملك محمد الساسد قد حمل لمحمد أوزين، المسؤولية "السياسية والإدارية" في الفضيحة الكبرى بالمونديالتو المغربي 2014. وسبق أن وعد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند العنصر، في منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء بحر الأسبوع الماضي، ب"عدم الوقوف مع من ارتكب الخطأ"، و"تحمل الحزب لمسؤوليته السياسية". وقال المصدر ذاته، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الأمانة العامة لحزب السنبلة اجتمعت أول أمس الخميس للنظر في القرار التأديبي الذي سيتخذ في حق أوزين، ولم يستبعد المصدر ذاته أن يكون هذا القرار هو تجريده من عضويته في المكتب السياسي. وفي الوقت الذي صرح فيه امحند العنصر ل"الرأي" بأن الحزب سيعقد مجلسه الوطني غدا، الأحد 11 يناير، للنظر في من يعوض محمد اوزين على رأس وزارة الشباب والرياضة، أفادت مصادر أخرى أن "سباقا على الاستوزار" دخله قياديون في الحزب ضمنهم برلمانيون.