كشفت القناة التلفزيونية السويدية “TV4 “ أن البرلمان السويدي تخلى عن قرار الإعتراف بجبهة البوليساريو و عدم احالة الملف للنقاش معتبرةً أن الحكومة السويدية تستعد للإعلان عن قرار يدعم الوحدة الترابية للمغرب بعد تشنج في العلاقات بين استوكهولم والرباط أعقبها تجميد المغرب لفتح مصنع “كيتيا” السويدي بالدار البيضاء. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن القناة السويدية أن وزيرة الخارجية السويدية “مارغوت فالستروم” عبرت عن الروابط المتينة التي تجمع بين السويد والمغرب والتي لا يمكن التفريط فيها حيث أشادت بدور المغرب في تعزيز الأمن في محيط عربي متأزم. واعتبرت الحكومة السويدية المغرب بلداً مؤثرا في العالم العربي،كاشفةً عن رغبتها في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على المستويات السياسية والإقتصادية الاقتصادية. يذكر أن العلاقات بين البلدين عرفت في الآونة الأخيرة فتوراً كبيراً بعد ورود أخبار عزم البرلمان السويدي الإعتراف بجبهة بوليساريو الإنفصالية حيث اتجه المغرب للرد من خلال تجميد العلاقات مع استوكهولم السياسية منها والإقتصادية كقرار منع افتتاح مصنع علامة “كيتيا” السويدية بالدار البيضاء وتنظيم احتجاجات أمام السفارة السويديةبالرباط. كما قام وفد مغربي يضم محموعة من الأحزاب الإشتراكية ترأسته الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد “نبيلة منيب” بزيارة إلى العاصمة السويدية لتطويق الأزمة التقت فيه بزعماء الأحزاب السويدية ومنها الحزب الإشتراكي الحاكم.