قام سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رفقة الكتاب العامون للقطاعات التابعة له، صباح يومه الأحد 20 دجنبر 2020، بزيارة إلى مستشفى الحسن الثاني بالداخلة من أجل الاطمئنان على الوضعية الصحية لأحد موظفي الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الداخلة وادي الذهب والذي كان ضمن طاقم الأكاديمية الذي تعرض لحادثة سير يوم أمس أثناء العودة من المعبر الحدودي الكركرات إلى الداخلة. و وقف الوزير أمزازي على العلاجات التي قدمت للموظف المذكور وعلى تحسن وضعيته الصحية، مع الإشارة إلى أن أعضاء الطاقم الآخرين وهم 4 أشخاص قد غادروا المستشفى بعد تلقيهم للعلاجات اللازمة. وكانت منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي قد جددت تعبئتها الشاملة من أجل الذود عن وحدة الوطن وحماية مصالحه وترسيخ وغرس قيم ومبادئ المواطنة لدى الناشئة. وأكدت ذات المنظومة في بيان أعقب زيارة قام بها وفد يرأسه السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة والسيد ادريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، ويضم الكتاب العامين للقطاعات التعليمية الثلاث، التربية الوطنية، والتكوين المهني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والسيدة لبنى طريشة، مديرة مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، اليوم السبت للمعبر الحدودي الكركرات، على ضرورة تلقين الناشئة وتحليها وتشبثها بثوابت الوحدة الوطنية وصيانة مقدسات الوطن والدفاع عنه. وجددوا تمسكهم الراسخ ودعمهم للوحدة الترابية للمغرب، مثمنين في المقابل القرار الذي اتخذته دولة الولاياتالمتحدةالأمريكية والقاضي بالاعتراف بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية، وفتح قنصلية لها بمدينة الداخلة. وبعدما أبدوا اعتزازهم بوجاهة الاختيارات الاستراتيجية ونجاعة الدبلوماسية الوطنية على المستويين الدولي والقاري ومصداقية الجهود الإصلاحية التي يقودها الملك محمد السادس، والتي مكنت من حشد الدعم الصريح للمنتظم الدولي لقضية الصحراء المغربية ومشروعيتها والاعتراف بنجاعة وواقعية مقترح الحكم الذاتي كحل سياسي جدي في إطار السيادة المغربية، أيدوا خطوات الملك الحازمة في مسار الوحدة الترابية، "والتي تعتبر حدثا وطنيا يعزز الملاحم الوطنية المجيدة والخالدة في مسيرة الكفاح الوطني" ، مثمنين عاليا المواقف الثابتة والراسخة للمغرب تجاه القضية الفلسطينية وللدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به في إقرار سلام دائم بمنطقة الشرق الأوسط، لا سيما عبر حل الدولتين ومواصلة الحوار بين الطرفين من أجل إيجاد حل شامل ودائم لهذه القضية. وبعد وقوفهم عن قرب على النهضة التنموية التي تحققت بالأقاليم الجنوبية للمملكة، لاسيما على مستوى توسيع وتعزيز عرض التربية والتكوين في مختلف أسلاك المنظومة، خدمة للساكنة عامة وللشباب خاصة، وكذا التقدم الحاصل في تنفيذ المشروع التنموي الخاص الذي يقوده الملك بهذه المناطق، أبدوا اعتزازهم بالاهتمام الخاص الذي يوليه جلالته للدفع بورش الجهوية المتقدمة الواعدة لترسيخ الحكامة المحلية الجيدة، وذلك في سبيل تعزيز القرب من أبناء هذه الربوع الغالية من الوطن، وتفعيل التنمية الجهوية المندمجة والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأكدوا انخراطهم وتجندهم الدائمين وراء الملك محمد السادس، في كل الخطوات الحكيمة والميمونة التي يتخذها من أجل الوحدة الوطنية. عرفت الزيارة حضور المدراء المركزيين ورؤساء الجامعات ومدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين،