يبدو أن السلطات الفرنسية غير مقتنعة باختبارات PCR التي تجرى في المغرب. ركاب الرحلة التي ربطت أمس الأحد 22 نوفمبر 2020 ، بين مطار فاس سايس و مطار شارل دوغول ، أجبروا حسب "إيكونوميست"، على إجراء اختبار جديد مضاد. سلطات المطار أوضحت للمسافرين المغاربة و الأجانب ، أن "اختبار PCR الذي تم إجراؤه في المغرب غير مكتمل" ، مشيرةً إلى أن عددا من المسافرين زودوا السلطات الفرنسية بنتائج التحاليل السلبية التي خضعوا لها في مستشفى عمومي بفاس و دفعوا مقابها 500 درهم. و أوضحت ذات المصادر ، أن سلطات المطار الفرنسي اعتبرت أن تاريخ الميلاد المذكور في الوثيقة الصادرة عن مستشفى عمومي بفاس لا يتطابق مع ما هو مذكور في جواز السفر. يشار إلى أن فرنسا حينت قبل أسابيع شروط الدخول لأراضيها للقادمين من المغرب، إذ باتت تفرض إجراء فحص كوفيد سواء للمسافرين جوا أو بحرا اعتبارًا من 11 نونبر، وسيُطلب من أي مسافر من المغرب تقديم اختبار PCR يعود تاريخه إلى أقل من 72 ساعة.