حينت فرنسا شروط الدخول لأراضيها للقادمين من المغرب، إذ باتت تفرض إجراء فحص كوفيد سواء للمسافرين جوا أو بحرا. وبحسب ما أعلنته السفارة الفرنسية بالرباط: "ستتغير شروط الوصول إلى الأراضي الفرنسية، اعتبارًا من 11 نونبر، وسيُطلب من أي مسافر من المغرب تقديم اختبار PCR يعود تاريخه إلى أقل من 72 ساعة". وتابعت قائلة: "تسري هذه الالتزامات على النقل الجوي والبحري، ويظل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 11 عامًا معفيين من الاختبار". وتقول السفارة الفرنسية: "إنه، بشكل عام، لكل دولة السيادة على من يمكنه دخول أراضيها والخروج منها؛ وبالتالي فإن الشخص الموجود في المغرب ويرغب في الذهاب إلى فرنسا يجب أن يحصل على إذن من السلطات المغربية لمغادرة المغرب ومن قبل السلطات الفرنسية لدخول فرنسا"، لافتة في الآن نفسه إلى "أن أي شخص في فرنسا يرغب في الذهاب إلى المغرب يجب أن يحصل على تصريح من فرنسا لمغادرة أراضيها ومن المغرب لدخول أراضيه". ويأتي هذا في وقت اتخذت فيه فرنسا تطبيق حجر صحي شامل لمدة شهر منذ بداية نونبر الجاري، استعدادا للموجة الثانية لفيروس كوفيد. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن نهج استراتيجية "مناعة القطيع" أو المناعة الجماعية لمواجهة فيروس كورونا قد يؤدي إلى نتائج خطيرة. وتابع الرئيس الفرنسي، لأن انتشار عدوى الفيروس في البلاد يحتم على الدولة اتخاذ تدابير أكثر صرامة. وزاد بأن الموجة الثانية للجائحة ستكون أصعب وأكثر فتكا من الأولى. واستطرد ماكرون بأن هناك توقعات بتواجد 9 آلاف مريض في العناية المركزة في حدود منتصف نونبر.