تسود حالة من التخوف وسط حزب ‘العدالة والتنمية' بعد العودة المفاجئة لحميد شباط الامين العام السابق لحزب ‘العدالة والتنمية' بعد سنتين من الاقامة الاختيارية بألمانيا وتركيا. وكشفت مصادر جد مطلعة لمنبر Rue20 أن توجسات كبرى تهيمن على قيادة حزب المصباح بعد اعتقادهم أن العمدة السابق لمدينة فاس قد إنتهى، وأنه لن يعود لأرض الوطن. مصادر إستقلالية أكدت بأن شباط سيعود بقوة للمشهد الإنتخابي على المستوى المحلي والجهوي والتشريعي خلال الاستخقاقات المزمع عقدها السنة المقبلة مضيفة أن حزب الميزان سيراهن على صاحب مقولة "مبروك العيد" لمواجهة البيجيدي في معقله الانتخابي بفاس وإسترجاع أمجاد الاستقلاليين بالعاصمة العلمية التي تعيش أسوء أيامها مع إدريس الازمي منذ خمس سنوات. نفس المصادر أكدت بأن شباط له مراكز قوة بفاس قادرة على ضمان عودته القوية موضحة ليس له طموح العودة لقيادة الحزب لكنه سيعمل على إسترجاع الكثير من الغاضبين الاستقلاليين الموالين له بعد صفقة جرت مع نزار بركة الامين العام الحالي وتوجت بعودته لأرض الوطن.