ندد المركز المغربي للسلام و القانون، الذي يتخذ من الرباط مقراً له، بقرار إدارة ترامب فرض عقوبات على المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية السيدة فاتو بن سودة و موظفا في مكتب المدعية العامة. و قال بيان تضامني لذات المركز الذي يرأسه الحقوقي والخبير الدولي هشام الشرقاوي، أن المرسوم الرئاسي الأمريكي في حق المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية وصمة عار في جبين ترامب. و يأتي هذا البيان، على إثر صدور مرسوم رئاسي من قبل الرئيس ترامب في يونيو الماضي عقب شروع المحكمة في فتح تحقيق على الجرائم التي ارتكبت في أفغانستان و فلسطين. ويقضي هذا القرار بفرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية الذين يحققون مع مع موظفين من الولاياتالمتحدةالأمريكية أو حلفائها أو أولئك الذين يقدمون المساعدة ومنعهم من دخول الولاياتالمتحدة. وعبر المركز الحقوقي، عن رفضه القاطع للقرار الأمريكي، مجدداً تضامنه مع المدعية العامة وجميع المدافعين على المحكمة الجنائية الدولية معتبراً العقوبات تهديدا للسلامة البدنية السيدة المدعية و للعراف الديبلوماسية و المواثيق الدولية ولهيبة المحكمة الجنائية الدولية كجهاز قضائي مستقل. و دعا المركز الحكومات و المنظمات الدولية للتصدي بجميع الطرق القانونية لهذا القرار من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة و مجلس الأمن.