اعترف “الحبيب الشوباني” وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، بتقدمه لخطبة الوزيرة “سمية بنخلدون”، كاتبة الدولة في التعليم العالي. و نشر “الشوباني” على حسابه بالفيسبوك : ان ما سمي ” خطوة رسمية ” للاقتران بالسيدة “سمية بنخلدون” جاء تفاعلا مع ما نشر في الصحافة وبعد حملة الإفك المعلومة. وهذا غير صحيح بالمطلق. في اشارة الى أن تقدمه للزواج ببنخلدون، لم يكن رد فعل على الضجة الاعلامية. و رغم أن الوزير “الشوباني”، راوغ في تدوينته الفيسبوكية، ولم يُعلن بشكل صريح حيثيات خطبته للوزيرة “بنخلدون”. وكانت “بنخلدون” قد اعترفت في تصريح اداعي سابق أن زوجها، رفض استوزارها، ضد رغبتها، ما جعل علاقتهما تتوتر طيلة تلك المدة، قبل انفصالهما. وتناقل المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تعليقات مختلفة، فبينما، بارك المئات للوزيرين، وصف أخرون الزواج بالسابقة، داخل الحكومة، لأول مرة في تاريخ الحكومات المغربية، حيث وصف أحدهم أن “الوزير تزوج بأستادته”. وسخر الفيسبوكيون من طريقة زواج “الشوباني” و “بنخلدون”، حيث وصفته احدى الفيسبوكيات، ب”تثبيت تعدد الزوجات من قبل وزراء حزب “العدالة والتنمية”. بينما ذهب أخرون لحد التعليق بأن الشوباني سبق و أن تراجع عن خطبة امرأة أخرى بعد أن اعتراض والدته، في حين فضل آخرون عدم التدخل في الحياة الخاصة للآخرين، رغم كون الوزيرين شخصيتين عموميتين، يجدر بهما اعلان زواجهما أو نفيه بشكل صريح دون مراوغات، لوقف الاشاعات.