تحولت رئاسة الحكومة الى مؤسسة تابعة لتوظيف رموز ‘العدالة والتنمية' بشكل غير مسبوق. وكشفت مصادر جد مطلعة لمنبر Rue20 أن مستشاري رئيس الحكومة سعد الدين العثماني المنتمين لحزب المصباح تحولوا إلى شخصيات تتجاوز الوزراء المعينين بظهير ملكي. وأوضحت بعض المصادر الموثوقة لمنبرنا بأن العثماني حول رئاسة الحكومة إلى حديقة حزبية تضم الكثير من رموز ‘العدالة والتنمية' وفي مقدمتهم رئيس الديوان جامع المعتصم عمدة سلا المتفرغ لمهامه الانتخابية ويحصل على تعويضات برئاسة الحكومة وكاتم أسرار العثماني ‘سعد لوديي' القيادي البارز في حركة ‘التوحيد والاصلاح'، والبرلماني السابق سعيد خيرون المكلف بمهمة والوزير السابق في التعليم العالي خالد الصمدي وعبد الحق العربي المدير المركزي للبيجيدي، وجميلة العماري المديرة السابقة في وزارة التعليم العالي وعضو المجلس الوطني للبيجيدي. ذات المصادر أكدت أن عدداً من الوزراء يعانون مع مستشاري العثماني في عدد من المجالات خصوصا تلك المرتبطة بالتعيين في المناصب العليا، حيث يحسم هؤلاء المستشارين في قوائم الأسماء قبل عرضها على العثماني للمصادقة.