تعيش الكتابة الاقليمية لحزب الحركة الحركة الشعبية، باقليم الناظور على وقع إقالات وصراعات بين عدد من المكلفين بتسيير الحزب على بعد بضعة أشهر من الإنتخابات. ووفق مراسلة الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محند لعنصر، فقد تقرر إنتداب سعيد الرحموني، لمهمة الإشراف على عقد المجلس الإقليمي وانتخاب مكتبه، خلفا للكاتبة الإقليمية السابقة ليلى أحكيم التي تم عزلها لتسببها في تشتت حزب السنبلة ونشوب صراعات أضعفت حزب أحرضان. وإعتبر العٓنصر، أن هذه الخطوة تأتي تفعيلا لقرارات المكتب السياسي المنعقد يوم الخميس 09 يوليوز 2020, القاضي باستثناف الهيكلة الحزبية على المستوى الوطني بعقد المؤتمرات الإقليمية والمحلية والرفع من دينامية هذه الاجهزة للاضطلاع بدورها التاطيري والإشعاعي في أفق الإستعداد لمختلف الإستحقاقات المقبلة. وكانت عدد من قيادات حزب السنبلة باقليمي الناظور والدريوش قد اتهمت ليلى أحكيم بإشعال الصراعات البينية وإضعاف الحزب بالمنطقة بعدما إتهمت ذات القيادات بالتنكر لها في انتخابات المجلس البلدي.