دفعت الارقام الصادمة التي أكدت أن عدد الحالات النشيطة التي تجاوزت 2830 حالة،السلطات المعنية الى تطويق احياء كبرى بالدارالبيضاء يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين. وقامت السلطات المحلية،بمباشرة حزمة من الإجراءات الاستثنائية ط، وذلك بوضع متاريس حديدية على مستوى الحي المحمدي المعروف بالبيضاء. كما انتقلت عناصر من الأمن باابيضاء، مرفوقة برجال السلطة المحلية وقائد المنطقة لمنع التنقل خارج حيين معروفين،بعد أن تبين أنهما يضمان بؤرا عائلية وعشرات الحالات النشيطة،تورد المساء. وقالت مسؤولة بوزارة الصحة، إن البؤر المهنية فاقمت الوضع بالمدينة، وأن ارتفاع عدد الأختبارات بالبيضاء كشف المزيد من المصابين، إذ تجاوزت النسبة 40 في المائة من مجموع الحالات التي أجرت التحاليل المخبرية. وأشارت ذان المسؤولة، إلى ان عشرات الإصابات بالفيروس التاجي ظهرت مؤخرا بحمامات عصرية ومراكز المساج، حيث أصيب مستخدموها بالفيروس وهو ما استدعى إغلاقها من طرف السلطات بالبيضاء إضافة إلى إصابات في مقاه متفرقة من المدينة ، كما تحدثت عن حالات شفيت من الفيروس وظهرت بهم من جديد بعد ارتدائهم للملابس نفسها التي كانوا يرتدونها أثناء إصابتهم. وجاءت التعزيزات الأمنية وإغلاق أحياء بكاملها بعد أن بلغت جهة الدارالبيضاء في الأيام الأربعة الأخيرة، أقوى حصيلة بتسجيلها أكبر عدد من الحصص من الإصابة اليومية بالفيروس في مجموع التراب الوطني إذ بلغ المعدل أزيد من 400 حالة.