عبر مواطنون من مدينة مكناس، عن استيائهم من طريقة تدبير تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب، التي تشوبها خروقات على حد قولهم من حيث الصبيب و الفاتورات التي ‘'تكوي'' جيوبهم. ووفق مصادر محلية، فان ساكنة المدينة، تحرم من التزود بالماء من الساعة ال11 مساء، الى حدود الساعة ال7 صباحا، و من انخفاض حاد للصبيب طيلة اليوم، بجل أحياء المدينة. ويضيف المصدر ذاته، أن فواتير الماء، التي تتوصل بها ساكنة مدينة مكناس، نهاية كل شهر لا تعكس بالأساس الخدمات المقدمة لهم، مع ارتفاع حاد في المبالغ المالية التي يجب دفعها، مقابل الاستهلاك الشهري. و اول امس الاحد ، أعلن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عن اتخاذ مجموعة من التدابير الاستعجالية لضمان استمرارية تزويد مدينة مكناس بالماء الصالح للشرب. وأوضح المكتب، في بلاغ له، أن هذه التدابير تتمثل في تقوية الإنتاج انطلاقا من أثقاب نبيضة سايس – راس الماء في مرحلة أولى. وأضاف البلاغ أن المكتب يقوم حاليا بإنجاز عملية تقوية الإنتاج انطلاقا من محطة المعالجة عين النقبي على وادي سبو بفاس وذلك في إطار مشروع تزويد مدينتي فاسومكناس انطلاقا من حقينة سد إدريس الأول (شطر فاس- مكناس) بصبيب يصل إلى 250 ل/ث. مشيرا إلى أنه سيتم الشروع في استغلال هذه العملية قبل نهاية شهر يوليوز الجاري، مما سيمكن من تزويد مدينة مكناس بصفة دائمة ومنتظمة.