كشف مصدر مقرب من مصطفى الرميد، وزير حقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، في تصريح لمنبر Rue20 أن إمتناع الوزير عن الرد على الإتهامات الموجهة إليه بعدم تسجيل كاتبته الراحلة بصندوق الضمان الإجتماعي، تعود لأسباب ‘إنسانية وأخلاقية'. و أشار مصدرنا الذي فضل عدم الكشف عن إسمه، بأن الراحلة ‘جميلة' كانت بمثابة إبنته بل كانت ‘كل شيء في مكتبه للمحاماة'، حيث كانت تدير كافة الأمور الإدارية طيلة سنوات وتأثر الوزير بشدة لوفاتها. مصدرنا شدد على أن رفض الرميد الرد على الاتهامات بعدم تسجيل كاتبته الخاصة بصندوق الضمان الإجتماعي، يعود "للعلاقة الانسانية القوية التي كانت تربطه بعائلة كاتبته، خاصة وأن الأخيرة كانت تعاني من مرض مزمن، والرميد كان دائم الوقوف بجانبها وبجانب عائلتها". وأكد مصدرنا بأن الرميد، وإحتراماً لهذه العلاقة الانسانية يرفض الرد على كل ما ينشر حول الموضوع.