يُشارك المغرب بوفد ضخم في القمة الإفريقية للحكومات المحلية “أفريسيتي 2015” بجنوب أفريقيا، بوفد كبير، يتقدمهم رؤساء الجهات ووزراء بحكومة “بنكيران”. وعلم موقع Rue20.Com من عين المكان بجوهانسبورغالجنوب أفريقية، أن الوفد المغربي، يتكون من أزيد من 150 فرداً، يتزعمهم رؤساء الجهات فضلاً عن حضور وازن لوزراء، بينهم “الشرقي أضريس” الوزير المنتدب في الداخلية، عبد العزيز العماري الوزير الكلف بالعلاقات مع البرلمان الدي يشغل منصب عمدة مدينة الدارالبيضاء، و ادريس اليزمي الادريسي عمدة فاس ووزير الميزانية و “نادية الكرماعي” العامل المكلف بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وحسب مصادرنا من جنوب أفريقيا، فان المغرب يحضر بوفد هام، من رؤساء الجهات، في سابقة من نوعها، بهدا البلد، حيث يحضر “محند العنصر” رئيس جهة فاسمكناس، و “الياس العماري” رئيس جهة طنجة، تطوان، الحسيمة، “عبد النبي بعيوي” رئيس الجهة الشرقية، ووعدد كبير من عمداء المدن بينهم عمدة الربطا، مكناس، مراكش ومدن الصحراء المغربية. وتُضيف مصادرنا أن الحضور المغربي الوازن، شكل الحدث في القمة المنعقدة بجنوب أفريقيا، حيث انتشر أعضاء الوفد المغربي بين الورشات المنظمة للتعريف وتسويق مشروع الجهوية المتقدمة الدي انطلقت الممكلة في تطبيقه. و تحتضن مدينة جوهانسبورغبجنوب إفريقيا، بحر الأسبوع المقبل، الدورة السابعة لقمة الحكومات المحلية، والتي ستخصص لمناقشة الاستراتيجيات الملائمة لتحسين ظروف عيش الساكنة على المستوى المحلي. وسيجمع اللقاء الذي ينظم تحت شعار “بناء مستقبل إفريقيا مع الساكنة”، 5 آلاف مسؤول حكومي محلي منتخب، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني وفاعلين اقتصاديين وباحثين وأكاديميين، بمشاركة مغربيّة متميّزة. وسيمكن هذا الحدث الذي ينظم على مدى خمسة أيام، المشاركين من توسيع شبكات الأعمال وإرساء شراكات جديدة تكون كفيلة بإيجاد حلول وتكنولوجيات وتجهيزات مبتكرة، تتماشى مع حاجياتهم ومع مشاريع التنمية المحلية. وستكون القمة فرصة أيضا لمناقشة مشاكل التنمية المحلية، وتقاسم التجارب وتبادل الحلول الأكثر نجاعة، من أجل القيام بالاختيارات المناسبة وتشجيع الاستثمارات، كما ستنظم على هامش القمة العديد من الجلسات الموضوعاتية التي تروم تعميق النقاش والتأمل بشأن تطوير سياسات واستراتيجيات محلية، تستجيب لحاجيات الساكنة. وستتيح هذه الجلسات أيضا الفرصة لمختلف الشبكات التي تعنى بالشأن المحلي لتقديم مقترحاتها والمساهمة في النقاش حول القضايا التي تهم الشأن الإفريقي المحلي. وموازاة مع القمة، سيتم تنظيم معرض للمدن الإفريقية بمشاركة قرابة 500 عارض يمثلون قطاعات أنشطة مختلفة. وتأتي قمة جوهانسبورغ بعد قمة أبيدجان بالكوت ديفوار سنة 1998، وويندهوك بناميبيا سنة 2000، وياووندي بالكاميرون في العام 2003 ثم نايروبي بكينيا سنة 2006 ومراكش في 2009، والسينغال سنة 2012.