تعرف الطريق الساحلية الرابطة بين طنجة و السعيدية ، تحديداً المقطع الرابط بين تطوان و الحسيمة على مستوى الجبهة انهيارات و انجرافات متكررة للتربة وهو ما يهدد حياة السائقين في كل مرة صيف شتاء. النائبة البرلمانية رفيعة المنصوري، وجهت سؤالا كتابيا الى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، حول الوضعية التي توجد عليها الطريق المذكورة. وقالت المنصوري ، أن وضعية الطريق الساحلية الرابطة بين تطوان وإقليم الحسيمة مرورا "بوادي لو" و"الجبهة" أصبحت تثير العديد من المخاوف بسبب انتشار الحفر بها نتيجة انجراف التربة، وتساقط الأحجار من الجبال المحيطة بجنباتها. وأضافت أن هذه الوضعية تعرض حياة مستعملي هذه الطريق للخطر وتتسبب في حوادث السير، هذا ناهيك عن غياب علامات التشوير بها، مما يزيد من معاناة مستعمليها. وتساءلت إن كانت الوزارة الوصية تتوفر على رؤية واضحة لإصلاح هذه الطريق نتيجة طبيعة التربة المستعملة فيها، وبسبب محاذاتها للجبال، بما من شأنه الحفاظ على سلامة وأرواح مستعمليها.