في إطار تسخيناته الانتخابية أطلق حزب ‘العدالة والتنمية' حربا واسعة ضد الولاة والعمال، متهماً إياهم بتهميش المنتخبين. وكشفت مصادر مطلعة أن حزب المصباح إستغل قيادته للحكومة وأغلبيته البرلمانية لإمطار وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بوابلٍ من الاسئلة الكتابية والشفوية واستدعاءه للجنة الداخلية والجلسات العامة من أجل وضعه في الزاوية الضيقة. مصادرنا الموثوقة، شددت على أن منع الولاة والعمال لمنتخبي البيجيدي في الجهات والعمالات والاقاليم من استغلال كورونا والقيام بحملات توزيع القفف أثار حفيظة الحزب الذي يقود للحكومة موضحةً أن حوالي 5000 مستشار من حزب اللامبة وعمداء المدن الكبرى تحولوا الى أشباح خلال ثلاثة أشهر من جائحة كورونا، بينما تحمل العبء كل من الولاة والعمال لوحدهم. وما زاد من غضب منتخبي حزب العثماني هو تأجيل وزير الداخلية لدورات المجالس الترابية التي يراهن عليها البيجيدي للقيام بصفقات تدر عليه أصوات الناخبين.