قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن عملية ترحيل المغاربة العالقين بالجزائر انتهت لتبدأ عملية ترحيل العالقين في إسبانيا و بعدها تركيا و بعد ذلك فرنسا. و أضاف بوريطة في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين يومه الثلاثاء ، أن ترحيل المغاربة العالقين في مختلف دول العالم سيزداد مع تحسن الحالة الوبائية بالمملكة التي تتحكم حسب قوله في عدد المرحلين. وزير الخارجية ، كشف أن الرحلة الجوية لإجلاء المغاربة العالقين في إسبانيا يمكن أن يتم غداً مساء أو بعد غد ، حيث يرتبط ذلك بترخيص الرحلات الجوية و استعداد المرحلين للمغادرة ، مشيراً إلى أن الأولوية ستهم الأشخاص في وضعية هشاشة مثل عاملات حقول الفراولة. بوريطة قال أن الأولوية ستكون للأشخاص العالقين في مدن الجنوب الإسبانية مثل الجزيرة الخضراء ومن ثم العاصمة مدريد و منطقة كاتلونيا و بلاد الباسك ، المتواجدين في حالة هشاشة. و أضاف أنه ستتم إعادة المغاربة العالقين في إسبانيا و فرنسا و تركيا و دول خليجية و إفريقية في 48 ساعة المقبلة. و ذكر بوريطة أن العملية ستتم وفق برمجة و ترتيبات معينة ، مؤكداً أن عملية إعادة العالقين تهم الذين غادروا المملكة بتأشيرة قصيرة الأمد لاغراض عائلية أو سياحية أو إدارية و علاجية. و أضاف أن العملية لا تشمل الأشخاص الذين غادروا المملكة على اساس وثيقة إقامة دائمة و مؤقتة ، مشدداً على أنه ليس هناك سقف لأعداد المغاربة العالقين. و أكد الوزير أن العملية لها طابع إنساني و ستشمل بدرجة أولى وضعية الأشخاص في وضعية هشاشة اقتصادية أو اجتماعية أو صحية. الوزير قال أن المغرب أعاد لحد الآن من مدن سبتة و مليلية و الجزائر 1103 في ظرف 3 أسابيع ، مضيفاً أنه تم ترحيل 500 شخص من المدن المحتلةسبتة و مليلية يومي 15 و 22 ماي الماضي. و أشار بوريطة ، إلى أن العالقين في الجزائر الذين تم ترحيلهم لحد الآن بلغ عددهم 607 ، 300 من الجزائر العاصمة في 30 ماي و 305 من وهران.