أشعل مقتل جورج فلويد المواطن الأمريكي من أصل إفريقي، على أيدى شرطة مدينة مينيابوليسالأمريكية، ليس الولاياتالمتحدة فحسب بل امتدت المظاهرات التي نشبت إلى العديد من البلدان، منها كندا وهولندا. ونشرت وكالة "رويترز"، صوراً لمظهرات حاشدة في العاصمة الهولندية أمستردام، ضد مقتل فلويد والمطالبة بحقوق السود وضد عنف الشرطة الأمريكية. وقد فجرت صورة جورج فلويد وهو طريح أرضا فيما يضغط رجل الشرطة "أبيض"، على رقبته بركبته، المظاهرات والاحتجاجات فى العديد من الولاياتالمتحدة وكذلك العالم، ضد العنصرية والقتل، وقد أدت موته لغضب المواطنين في أنحاء الولاياتالمتحدة مع جنوح بعضها إلى أعمال عنف، واعتقل أكثر من 1600 شخص في عشرات المدن، ونشرت قوات الحرس الوطني في 15 ولاية. وكشفت تقارير لدائرة الشرطة في مدينة مينيابوليسالأمريكية، أن الطريقة التي توفي بسببها فلويد، وهي الضغط على رقبته بركبة الشرطي، هو تكتيك تم تطبيقه 237 مرة على الأقل خلال السنوات الخمس الأخيرة، وأسفر عن فقدان وعي 44 شخصا. وفي 25 ماي، تم توثيق الواقعة التي ضغط فيها ضابط شرطة مينيابوليس ديريك تشوفين، على عنق جورج فلويد وهو مستلق على وجهه على الأرض ومقيد اليدين، لمدة 8 دقائق، من بينها نحو 3 دقائق بعد توقف فلويد عن التنفس. وفى كندا، ألقت شرطة مدينة مونتريال الكندية القبض على 11 شخصا، بعد اندلاع مظاهرة واحتجاج مساء الأحد في أعقاب وفاة الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد، بولاية مينيابوليسالأمريكية، فيما قال المتحدث باسم الشرطة، رفائيل بيرجيرون ، إن المحققين ينظرون في 70 حالة من حالات أعمال الشغب.