قال رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك بوعزة الخراطي، أنه إذا رفعت السلطات المعنية تدابير الحجر الصحي، فمعنى ذلك أنها اقتنعت بعدم وجود حملة ثانية لفيروس كورونا، وبالتالي سيتم تنظيم الأسواق لاقتناء أضحية عيد الأضحى دون أن يشكل ذلك خطرا على المواطنين. وطالب الخراطي الحكومة بالمساهمة في اقتناء الأضحية، سواء تعلق الأمر بالمواطنين المنخرطين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أو بالحاملين لبطاقة "راميد"، أو المشتغلين في القطاع غير المهيكل. ومن جهة أخرى، أشار رئيس الجمعية المغربية للتنمية الفلاحية خالد الكيراوي، إلى تضرر الفلاحين والكسابة من تدابير الجائحة، خاصة فيما يتعلق بتأمين الأعلاف للماشي، نظرا إلى ضعف قدراتهم الشرائية وارتفاع الأثمان وصعوبة الوصول إليها. وأضاف الكيراوي أن الكسابة الصغار فقدوا عاملا مهما من عوامل حياتهم الاقتصادية، وهو الأسواق الأسبوعية التي تمثل فضاء لبيع جزء مهم من الماشية، وبالتالي اقتناء الأعلاف والمحافظة على الصحة الغذائية للقطعان.