وثق فيديو اعتداء شرطة أمريكي في مدينة مينيابولس بولاية مينيسوتا الامريكية، وضع ركبتيه على عنق رجل أسمر اسود عند تواجده أسفل سيارة، حيث توفى بعد ذلك، وتم تحديد هويته حيث يدعى جورج فلويد. وتظهر اللقطات الشرطي وهو يجثم بركبته فوق رقبة الضحية، وهو رجل أسود كان مستلقيا على الأرض يستعطف رجل إنفاذ القانون من دون جدوى، حتى توفي لاحقا. iframe title="الولاياتالمتحدة: وفاة أمريكي "أسود" خلال توقيفه من الشرطة في مينيسوتا" src="https://www.youtube.com/embed/CyRgVydi3p8?wmode=transparent&rel=0&feature=oembed" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen="" name="fitvid0" وذكرت صحيفة الديلى ميل البريطانية، أن أربعة ضباط بقسم شرطة مينيابوليس طردوا بسبب وفاة جورج فلويد، الذي تم تصويره بينما يجسو أحد الضباط على رقبته قبل لحظات من وفاته. وقال جاكوب فراي حاكم مينيسوتا إن الضباط الأربعة الذين ألقوا القبض على الضحية أوقفوا عن العمل، فيما فتح مكتب الاستخبارات الفدرالية (إف بي آي) تحقيقا في الواقعة التي حدثت الاثنين، بمشاركة محققي الولاية. وخلال اللقطات التي صورت في مدينة منيابوليس، يمكن سماع صوت الضحية وهو يقول: "من فضلك من فضلك، لا أستطيع التنفس"، ثم أضاف: "بطني تؤلمني. رقبتي تؤلمني. كل شيء يؤلمني". كما تظهر في الفيديو أصوات المارة الذين شاهدوا الواقعة، حيث قال أحدهم إن الضحية لم يقاوم الاعتقال، بينما أضاف آخر أن الشرطي كان يبدو "مستمتعا" بالشجار مع الرجل المسكين. وقال المحامي والناشط في مجال حقوق الإنسان بن كرامب، إن الضحية اسمه جورج فلويد، ويعتقد أنه في الأربعينيات من عمره. وكشف ميداريا أرادوندو قائد شرطة منيابوليس، أن "القوات لديها طرق في كيفية وضع شخص ما تحت السيطرة"، مشيرا إلى "تحقيق داخلي" في الواقعة. وتم استدعاء الشرطيين المشاركين في الواقعة، وقال جون إلدر المتحدث باسم الشرطة المحلية إن الضحية، الذي اشتبهت به القوة، طُلب منه النزول من سيارته، وبعدما ترجل قاوم الضباط. وأضاف: "تمكن الضباط من تكبيل المشتبه به، ولاحظوا أنه يعاني ضائقة طبية"، موضحا أن سيارة إسعاف نقلته إلى مستشفى قريب حيث توفي بعد وقت قصير. وأثارت الواقعة موجة احتجاجات في منيابوليس، ضد التعامل العنيف للشرطة مع السود، كان شعارها الأبرز "لا أستطيع التنفس". وكما طالب عدد من السياسيين والشخصيات العامة منذ ذلك الحين ضد الحادث على وسائل التواصل الاجتماعي، بمساءلة ضباط الشرطة المعنيين.