قالت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم ، ان مهنيو القطاع يعيش وضعا خطيرا في ظل جائحة كورونا. مكتب الجمعية ، عبر عن " استغرابه للصمت المطبق والتجاهل التام للجنة اليقظة وللحكومة لخطورة الوضع الذي يعيشه المهنيون المغاربة وعدم تفاعلها مع مراسلات المكتب الوطني للجمعية منبها فيها لخطورة هذا الوضع". و استغربت الجمعية " عدم خلق لجنة اليقظة لخلية للتواصل تطلع المهنيين المغاربة عما تم أو ما يمكن اتخاذه من إجراءات للتخفيف من معاناته". و أعلنت عن شجبها " لعدم اتخاذ لجنة اليقظة و الحكومة لحد الآن أي إجراء يخفف نسبيا من الآلام الإجتماعية و النفسية التي يعانيها و المهنيون المغاربة جراء التوقف الكامل لمورد عيشهم".
و دعت الحكومة و لجنة اليقظة الاقتصادية الى " خلق خلية التواصل مع المهنيين المغاربة ، و فتح قناة حوار و عقد لقاء استعجالي معها للبحث عن سبل لإنقاذ القطاع و مناقشة و وضع تصور مشترك لخطط الإقلاع ،و رفضه لأي خطة دون إشراك المهنيين". كما أكدت رفضها " لأي قرار أو دعوة لاستئناف العمل قبل عقد لقاء المؤسسات المعنية بالقطاع لمناقشة الاختلالات الكبيرة التي تعرفها الترسانة القانونية التي يخضع لها قطاع المقاهي و المطاعم و التي أوصلت المهنيين و المستخدمين إلى ما هم عليه قبل و بعد الجائحة". و دعت " جميع المهنيين المغاربة لعدم استئناف العمل إلا إذا تم عقد لقاء مع لجنة اليقظة و الحكومة و مناقشة كيفية التعاطي مع التراكمات الكبيرة للواجبات و الفواتير ، الكراء ، الماء و الكهرباء ، الضرائب ، الجبايات ...، ومناقشة كيفية التعامل مع الوضع الاجتماعي للمئات الآلاف من المستخدمين وتوفير شروط الإقلاع و وضع خطة مشتركة تضمن تعافي و استمرار المقاولات و تضمن عودة و استمرار العاملين بها".