يعرف المغرب تذبذباً على مستوى عدد من المؤشرات المرتبطة بفيروس كورونا،بسبب البؤر التي تم تسجيلها مؤخرا وما فرخته من إصابات لدى المخالطين. وذكرت ذات المصادر، ان مؤشر انتقال الفيروس،R0 يعرف بدوره نوعا من عدم الإستقرار ، فبعدما إنخفض من 1,07 إلى 1 قبيل ثلاثة ايام عاد ليسجل إرتفاع جديدا كما اوضح ذلك الرقم القياسي الجديد،المعلن عنه مستهل هذا الاسبوع الجاري حيث كشفت عدد الإصابات الجديدة بلغت 210 حالة. المؤشر الوطني بلغ خلال اليومين الاخيرين 1,10 علما ان هناك تفاوت ملحوظا في مختلف الجهات وهو الأمر الذي يعقد مهمة اتخاذ قرار الرفع التدريجي للحجر. عبد الكريم مزيان بلفقيه رئيس قسم الأمراض السارية بوزارة الصحة ، كشف أن 5 جهات بالمغرب عرفت انفجاراً في عدد الإصابات بفيروس كورونا منذ بداية شهر رمضان ، فيما تعرف باقي الجهات استقراراً في الحالة الوبائية. و ذكر بلفقيه الذي حل ضيفاً على برنامج مباشرة معكم على القناة الثانية ، أن وزارة الصحة كانت تتوقع 6000 إصابة بالفيروس في 20 ماي وهو التاريخ المحدد لرفع الحجر الصحي ، إلا ان المغرب سجل هذا الرقم قبل ذلك بأسبوع ، بالإضافة لتوقع معدل يومي يتراوح ما بين 40 و 50 إصابة بالفيروس وهو الأمر الذي لم يقع منذ 10 أيام. ذات المسؤول في وزارة الصحة ، سجل تكاثر عدد البؤر خلال 10 أيام الأخيرة و التي تصل عدد الإصابات فيها إلى 160 حالة و تستغرق 15 يوماً للقضاء عليها. رئيس قسم الأمراض السارية بوزارة الصحة ، قال أن رفع الحجر الصحي في تاريخ 20 ماي صعب ، مشيراً إلى أن التخفيف من الحجر له عدة ركائز منها الوبائية و الإقتصادية و الإجتماعية ، مؤكداً أنه من الصعب تدارك و تغيير الحالة الوبائية في ظرف أسبوع.