لجأت السلطات العمومية في العديد من المدن المغربية، إلى استعمال متاريس اسمنتية لعزل أحياء سكنية بالكامل و منع كل وافد إليها باستثناء الأشخاص الذين يقطنون بها و ذلك بعد الإطلاع على البطاقة الوطنية. و في مدن مثل طنجة و الناظور و الرباط و سلا و فاس و الدارالبيضاء تم إغلاق مداخل أحياء شعبية ، مع السماح فقط للقاطنين بولوجها فقط. هذه التدابير تأتي في خضم تعليمات جديدة صادرة عن الداخلية و السلطات الأمنية لتشديد تدابير الحجر الصحي و حالة الطوارئ ، مع بدء العد التنازلي لتاريخ 20 ماي المحدد من قبل السلطات لرفع الحجر الصحي. و تشمل هذه التدابير الجديدة 5 جهات سجلت أكبر عدد من الإصابات ، و تحديداً في المدن التي انتشرت فيها بؤر مهنية و عائلية. و صدرت توصيات مشددة بمراجعة خطة التتبع وتفعيلها بطريقة أفضل، وذلك باتخاذ أشد الإجراءات والتدابير لتطبيق الحجر المنزلي ومعاقبة المخلين، منعا لتفشي الوباء، ووقوع إصابات كبيرة لا طاقة للمغرب على تحملها.