تناقل رواد موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك هاشتاغ #ⵢⵓⴷⴰ #Yuda #Stop #Baraka#كفى #يودا حيث عبر فيه الفنانون عن معاناتهم في ظل هذه الظروف وعن وضعهم المبني للمجهول. و مع إلغاء الحفلات الموسيقية والمعارض الفنية والمسرحيات والإنتاج التلفزيوني والأنشطة الأخرى، شهد العديد من الفنانين والممثلين والموسيقيين انخفاض دخولهم إلى ما يقرب من الصفر. هذا و أمام ما يعانيه المغرب اقتصاديا وكغيره من القطاعات ، تأثر القطاع الفني والثقافي جراء تعليق جميع التظاهرات والأنشطة الفنية إلى إشعار آخر، في إطار الإجراءات الاحترازية وفرض حالة الطوارئ الصحية بسبب تفشي وباء جائحة كورونا المستجد. الأمر الذي انعكس كليا على العاملين بالمشهد الثقافي والفني وغيرهم بسوس ماسة خاصة وأنهم لايتقاضون الرواتب ولا يستفيدون من التأمين الصحي أو شبكات الضمان الإجتماعي، الأمر جعل الفنانين بالجهة الى الانتفاض من اجل ايصال رسالتهم للمسؤولين عن القطاع. وقد شارك مجموعة من الفنانين بالجهة في الهاشتاغ ، من بينهم الفنان الموسيقي "بوحسين فولان" والفنان السينمائي "عبد اللطيف عاطيف" والفنان المسرحي "حسن العليوي" وغيرهم من الفنانين والفنانة المسرحية " إلهام مراد" التي أكدت ووصفت الفترة التي يعيشها القطاع ككل بالعصيبة. وتابعت الفنانة "إلهام" أنه من المؤسف أن يهمش ويقصى الفنانين و كذا العاملين في الشأن الثقافي رغم أن القطاع تضرر كباقي القطاعات. يذكر أن الفنانين المغاربة تعرضوا لحملة شرسة سابقا على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرت مطالبتهم بالدعم انتهازية وأنهم غير محتاجون للدعم في الأصل، فين حين الواقع مغاير عن الفنان السوسي الذي يعاني في صمت.