قام عدد من المواطنين العالقين بمنطقة الواد الواعر مساء امس الاربعاء، بإعتراض شاحنات نقل البضائع مطالبين السلطات الولائية بالسماح لهم بولوج مدينة العيون والإلتحاق بأسرهم. المحتجون طالبوا ،عامل عامل إقليم مدينة طرفاية بصفته رئيسا اقليميا للجنة اليقظة الوبائية بالسماح لهم بالتوجه للمدينة، بعد أن قضوا مايزيد عن عشرة أيام في العراء خلال ايام رمضان. واوضح مصدر مسؤول لRue20.com،ان هؤلاء المعنيين العالقين بالواد الواعر لا يتوفرون على الرخص الاستثنائية المسلمة من طرف العمالة أو الولاية والتي تسمح لهم بالتنقل بين المدن. وزاد الحديث، " ان تطبيق قانون الطوارئ الصحية يقتضي من الجميع الإلتزام باحترام إجراءات المكوث في أماكنهم ولا داعي للتنقل الغير الضروري من قبيل الأمراض المستعجلة ،كالوفاة لأحد الأبوين أو التنقل من أجل العمل بعد انتهاء مدة الإجازة." وحملت مصادر اخرى، المسؤولية الكاملة للسلطات المحلية لمدينة طانطان في عدم التدخل السريع والإستجابة لنداءات العالقين حتى يتكمنوا على الاقل من ولوج مدينة طانطان في ظروف مناسبة في انتظار اتخاذ تدابير اخرى لتمكينهم من الوصول إلى عوائلهم بمدينة العيون. ويذكر بان العائلات العالقة يوجد بينهم شيوخ و أطفال و نساء و مرضى وصلوا لمنطقة الواد الواعر منذ حوالي اسبوع و لم يتمكنوا من مواصلة الطريق نحو مدينة العيون نتيجة للتدابير الوقائية المتخذة من لدن الجهات المختصة لمواجهة فيروس كورونا. وكان والي العيون عبد السلام ابيكرات قد سبق وان تدخل للسماح لمايزيد عن 10 سيارات تقل حوالي 80 مواطنا وجدوا انفسهم عالقين في نفس المنطقة واخضاعهم للحجر الصحي فورا بإحدى الوحداة الفندقية بطرفاية. غير ان تزايد عدد الحالات الوافدة على جهة العيون الساقية الحمراء وارتفاع عدد الإصابات المصابة بفيروس كورونا بجهة كلميم وادنون حال دون إعادة نفس العملية خوفا من اجتياح الفيروس مرة اخرى جهة العيون الساقية الحمراء.