تفاجأ الرأي العام المحلي بمدينة مرتيل ، بإغلاق المركز الإقليمي للمساعدة الاجتماعية بمرتيل، الذي أحدث في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لإيواء الأشخاص الذين يعيشون في وضعية هشاشة، خاصة العجزة والمشردين. المركز الذي كلف إنجازه غلافا ماليا بقيمة تفوق 3,6 مليون درهم، أغلق أبوابه بشكل مفاجئ و في عز تفشي وباء كورونا الذي يهدد بدرجة أولى المسنين المتخلى عنهم و المشردين. و تسائلت جمعيات محلية عن السبب الحقيقي وراء الإغلاق ، هل يتعلق الأمر بفيروس كورونا ، أم بإغلاق المركز لعدم وجود مشردين في المنطقة. وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، كانت قد كشفت في وقت سابق عن التحاق أزيد من 59 حالة ممن هم في وضعية الشارع بأسرهم بسبب فيروس كورونا. و ذكرت أن مؤسسات الرعاية الاجتماعية ومراكز المسنين، تشجع المستفيدين (المسنين والأطفال) الذين يتوفرون على الأسر بأن يلتحقوا بأسرهم حماية لهم.