كشفت مصادر جد موثوقة لمنبر Rue20 أن البرلماني عن اقليمالخميسات ‘محمد لحموش' شرع في تحريك الهواتف نحو العاصمة الرباط، لتأمين نفسه من التحقيق القضائي عقب وضع الجمعية المغربية لحماية المال العام شكايةً رسمية تدعو رئاسة النيابة العامة للتحقيق في ثروات رئيس المجلس الاقليمي للخميسات والبرلماني الحركي وصفقات شركاته بعدد من المدن واحتمال تكوين شبكة من المقاولين لاستنزاف المال العام. مصادرنا الموثوقة شددت على أن ‘لحموش' بدأ بربط الاتصال بإبنة قيادي إتحادي راحل للتدخل له لدى شخصيات نافذة بالرباط بينها أصدقاء والدها لدى رئاسة النيابة العامة لطي ملف الشكاية ضده، حسب ما يتوهم له. وتضيف مصادرنا أن ‘لحموش' أصبح يجاهر بمدينة الخميسات بإستقوائه بإبنة القيادي الاتحادي الراحل وبعلاقاتها مع شخصيات قضائية وسياسية، بشكل يثير الشكوك والاستغراب وكأن هذه السيدة تتولى منصباً قضائياً كبيراً في الدولة، حيث لاتزال طبيعة العلاقة بين الاثنين غير معروفة رغم تباعد السن والتخصص. ويحاول ‘لحموش' التهرب من مواجهة المطالب بالكشف عن مصادر ثرواته الخيالية التي تقدر بالمليارات، وكشف طبيعة علاقته بعدة شركات تفوز بصفقات المجلس الاقليمي للخميسات و المجلس البلدي لذات المدينة منذ سنوات، فضلاً عن تواجد احدى مكاتب الدراسات الشهير في أغلبية الصفقات التس يكون هو طرفاً فيها، باسم شركات أبنائه أو أشقائه.