تماثل المصاب الوحيد بفيروس كورونا المستجد بجهة كلميم واد نون، اليوم الخميس، للشفاء وغادر المركز الاستشفائي الجهوي لكلميم بعد إجرائه اختبارين للتحاليل النهائية جاءت نتائجهما سلبية. وقال الدكتور الشايبة محمد الشيخ ، طبيب إنعاش وتخدير بالمركز الاستشفائي الجهوي لكلميم ومشرف على علاج المصاب المتعافي، إن عمل جميع الأطر الصحية توج بالشفاء التام للمصاب بعد إجراء تحليلين بفارق 24 ساعة أثبتا خلو جسمه من الفيروس. وأوضح أن المدة الطويلة نسبيا لاستشفاء المصاب، وهو رجل سبعيني، ترجع لكونه كان يعاني من مرض السكري ومن أمراض أخرى على مستوى الرئتين. ونوه الدكتور الشيخ بعمل الأطر الطبية والتمريضية وكافة المتدخلين، متمنيا موفور الصحة وطول العمر للمريض المتعافي. وبدورها نوهت المديرية الجهوية للصحة بجهة كلميم واد نون بكافة المتدخلين على ما أبانوا عنه من روح مسؤولية وروح مواطنة، مؤكدة، في بلاغ اليوم الخميس، أنه لم يتم تسجيل أي إصابة جديدة بالفيروس بالجهة. ولدى مغادرته المستشفى، أعرب المصاب الذي تماثل للشفاء عن امتنانه للعناية السامية التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يحيط بها المصابين بهذا الداء، وكذا عن امتنانه للأطقم الطبية والتمريضية التي واكبته خلال فترتي العلاج والنقاهة. كما دعا المواطنين إلى لزوم منازلهم وتطبيق كل الاجراءات التي أقرتها السلطات لتفادي الإصابة بهذا الفيروس الخطير.