أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالرحامنة، كمال الينصلي أن الحالة الوبائية لفيروس كورونا بإقليم الرحامنة "مستقرة". وقال الينصلي في تصريح له أمس الثلاثاء إن "الوضعية الوبائية للفيروس بالإقليم إلى حدود الآن مستقرة، بعد تأكد إصابة سيدة ببنجرير بالفيروس، إثر خضوعها للتحاليل المختبرية". وأشار المسؤول الإقليمي إلى أن "مخالطي هذه المصابة، التي وافتها المنية، خضعوا للحجر المنزلي والمراقبة المستمرة، حيث ثبت بعد 14 يوما خلو إصابتهم بالفيروس". وأفاد، في هذا السياق، بأن المندوبية توصلت بمعطيات تفيد بأن شخصا يقطن بدوار "الصمامدة" بجماعة الجعيدات أصيب بدوره بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن المعني بالأمر يرقد حاليا بالمستشفى الجامعي لمراكش قصد العلاج. و اليوم الأربعاء أعلن عن إصابة شخص ثالث بالفيروس. وتبعا لتدابير الوقاية والحماية، أكد الينصلي أن "فريق التدخل باشر تحديد الأشخاص المخالطين لهذه الحالة، حيث تقرر وضعهم تحت تدابير الحجر المنزلي، وتتبع وضعيتهم الصحية عبر الهاتف، فضلا عن زيارتهم مرتين في اليوم". ومن جهة اخرى أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة باليوسفية، محمد العتيقي أن الوضعية الوبائية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بإقليم اليوسفية "مطمئنة"، وذلك بفضل التدابير الاحترازية المتخذة لمحاصرة هذا الوباء. وقال العتيقي إن "الوضعية الوبائية بالإقليم مطمئنة، حيث لم يتم تسجيل إلى حدود الآن أية إصابة مؤكدة بفيروس كورونا"، مبرزا الجهود المبذولة على الصعيد الإقليمي لمكافحة هذا الوباء. وأشار، في هذا السياق، إلى أن "المستشفى الإقليمي للا حسناء استقبل، على مدى الأسابيع الماضية، خمس حالات مشتبه فيها، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية اللازمة، خلوها من فيروس كورونا". وأضاف المسؤول الإقليمي أن "خلية اليقظة الإقليمية التابعة للمندوبية تراقب الوضعية الوبائية بصفة دائمة ومستمرة، بتنسيق مع المصالح الجهوية والمركزية ومستعدة لأي طارئ صحي". وبعد أن نوه بجهود السلطات المحلية والإقليمية في التصدي للوباء، دعا السيد العتيقي ساكنة الإقليم إلى التقيد الصارم بتدابير الحجر المنزلي وتفادي الخروج إلا للضرورة القصوى وارتداء الكمامات، باعتبارها السبيل الأمثل في الوقت الراهن، للحيلولة دون انتشار الوباء.