أعلنت الشركة الناشئة "Uber" بعد 3 أشهر من إنطلاقها عبر الموقع الرسمي لتطبيقها الذكي، على أنها ستخفض من أثمنة خدمتها المتعلقة بخدمات سيارة الأجرة بنسبة 30% كمرحلة أولى في مدينة الدارالبيضاء. وبدأت الشركة الأمريكية المختصة في خدمات سيارات الأجرة عبر الهاتف،و التي تواجه احتجاجات عارمة في مختلف دول العالم وخصوصاً بأمريكا مرحلة اختبار بالمغرب، بدءً من يوم الأربعاء 22 يوليوز الماضي،من الدارالبيضاء. كما أعلنت أنها سوف تمتد فيما بعد إلى كل من الرباط، طنجة، ومراكش فيما تواجه الشركة بانتقادات حادة من طرف سائقي الطاكسيات بالدارالبيضاء واتهموها بالمنافسة غير المشروعة والعمل غير القانوني لأنها لا تخضع لقواعد اللوائح المالية والإدارية كغيرها من شركات النقل الأخرى. وتواجه الشركة العالمية احتجاجات في مختلف دول العالم كأمريكا وفرنسا وإيطاليا وكندا حيث تظاهر الآلاف من سائقي سيارات الأجرة في كل من جنوة الإيطالية وأوتاوا الكندية و في أمريكا وباريس الفرنسية احتجاجا على المنافسة التي يواجهونها من خدمة “أوبر” الأميركية. وأوبر شركة تعتمد تطبيقا إلكترونيا على الهواتف الذكية يظهر للزبون السيارات الأقرب إلى مكان وجوده كما يمكنه من الاتصال بها لتقله إلى حيث يريد. ولا يحتاج الزبون إلى دفع المال مباشرة بل يسحب المال من حسابه البنكي الذي يدخله سلفا في بيانات أوبر حين يشترك بها. خدمة التوصيل هذه أرخص من خدمات التاكسي العادية كما يمكن كل من يملك سيارة بمواصفات معينة أن يعمل عليها مع أوبر، وهذا يشكل منافسة يراها سائقو التاكسي ونقاباتهم منافسة غير مشروعة لهم على مصدر رزقهم.