استنفرت مواطنة إسبانية تشتغل في المعهد الاسباني بالحسيمة، اليوم الخميس، المصالح الطبية بالمستشفى الاقليمي بالحسيمة، بعد الاشتباه في إصابتها بفيروس “كورونا” المستجد، وهو ما جعلها تستدعي الاطر الطبية الى منزلها خوفا من نقل الوباء لطفليها وزوجها. وذكرت مصادر مطلعة، أن حالة المواطنة الاسبانية، استنفرت المصالح الطبية التي حلت بمنزلها الكائن بالقرب من المدارة المؤدية لميناء الحسيمة، مشيرة إلى أن العمارة التي تقطن بها عرفت انزالا لعناصر السلطة المحلية ومصالح الامن الوطني. وأشارت إلى أن المندوب الاقليمي للصحة، حل بمنزال المعنية، حيث تم اخضاعها للفحوصات الطبية المعمول بها، إذ بينت نتائج الفحوصات الأولية التي خضعت لها المواطنة نفسها، إصابتها بفيروس عادي، وغير مصابة بفيروس “كورنا “. وكانت المواطنة الاسبانية، قد اتصلت بإدارة المستشفى فور إحساسها ببعض الأعراض المصاحبة للفيروس المعدي، إذ قامت بعزل نفسها داخل الغرفة، ورفضت الخروج والاختلاط بأسرتها والعالم الخارجي.