لا حديث داخل المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، اليوم الخميس، إلا عن 3 حالات تم إستقبالها خلال الايام الاخيرة، ويشتبه تعرضها للاصابة بفيروس “كورونا” المستجد. وحسب ما إستقاه موقع rue20.com، من داخل المركز الاستشفائي فان هذه الحالات أثارت إستنفارا موصوف ب”الكبير” في صفوف العاملين بالمستشفى، حيث تمت معاينة هذه الحالات من قبل مجموعة من الاطر الطبية. وحاول موقع rue20.com، الاتصال بمدير المركز الاستفشائي الجامعي، لتقديم توضيحات وشروحات حول الموضوع، الا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب. وبدروه، لم يجب المدير الجهوي للصحة بجهة الشرق، على الهاتف، لتأكيد أو نفي خبر إستقبال المستشفى الجامعي لهذه الحالات، لا سيما وان الراي يتابع الموضوع بشكل جدي، امام تسجيل حالتي إصابة بفيروس كورونا بالمغرب. وكان المدير الجهوي للصحة، قد نفى في وقت سابق، خبر تسجيل أي حالة إصابة بفيروس “كورونا” بمدينة وجدة، معلنا أن المتستشفيات تتوفر على تجهيزات طبية متطورة لمواجهة الفيروس. ولم يصدر عن إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، أي بلاغ تنفيه أو تاكد خبر إستقبال حالات مشتبه إصابتها بفيروس “كورونا” المستجد، امام تعاطي نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مع الموضوع بشكل موصوف ب”الكبير جدا”