علمت Rue20.Com ، أن إقليمأزيلال شهد اليوم الجمعة حالة وفاة بسبب إنفلونزا الخنازير H1N1 ، و ذلك بجماعة آيت بولي ، لترتفع حصيلة ضحايا الفيروس بالمغرب إلى 7 بعد وفاة رضيعة صباح اليوم بمراكش. أنس الدكالي، وزير الصحة، كان قد أعلن أمس الخميس ، تسجيل خمس حالات وفاة بأنفلونزا “أش 1 إن 1” على مستوى البنيات الصحية العمومية والخاصة. هذا و بات العديد من المواطنين المغاربة يعيشون حالة من الخوف والهلع، بعد إنتشار خبر إصابة أشخاص مقربين منهم بفيروس "إنفلونزا الخنازير" ، وسط ارتباك كبير في وزارة الصحة. ودفع هذا الخوف بنشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الى مطالبة وزارة الصحة بالتدخل، وشرح الاضرار الناتجة عن الفيروس للمواطنين وتوعيتهم لاتخاذ الاحتياطات اللازمة. المراكز الاستشفائية الجامعية، في كل من الدارالبيضاء، مراكش، فاس ، و طنجة استقبلت أمس الخميس و اليوم الجمعة، مجموعة من الأشخاص بينهم أطفال و كبار يشتبه إصابتهم بفيروس "انفلونزا الخنازير". وذكرت مصادر مطلعة، أن المركز الاستشفائي الجامعي إبن رشد بالدارالبيضاء، استقبل نحو 25 طفلا مصابا بإنفلونزا الخنازير، بينهم طفلة حالتها جد متدهورة، بالإضافة الى شخصين بالغين حالتهما موصوفة ب"الخطيرة"، وذلك نتيجة إصابتهم بأمراض مزمنة تضاعفت من تأثير فيروس "h1n1". ووفق ما كشفت عنه مصادر موقع rue20.com، فان المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، استقبل بدوره أربع حالات منها الرضيعة التي توفيت بفيروس "انفلونزا الخنازير"، يرقدون جميعهم بمستشفى الأم والطفل. مواطنون عبروا عن غضبهم الكبير من طريقة تدبير وزارة الصحة لأزمة “إنفلونزا الخنازير” حيث سجلوا ارتباكاً كبيراً لتدبير الوزارة لانتشار عدوى أنفلونزا “أش 1 إن 1″، إذ بعد نفي الوزير أنس الدكالي نفيا قاطعا قبل يومين أن يكون المغرب عرف وفيات قاتلة بسبب هذا الوباء، خرج المسؤول ذاته في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية مقرا بتسجيل خمس وفيات قبل أن يتطور ذلك بشكل سريع لوفيات جديدة.