دعا سيدي حمدي و لد رشيد رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء ، إلى ضرورة العمل ببنود اتفاقية الشراكة المبرمة بين مجلس الجهة وجامعة محمد السادس للصحة. وتتعلق الإتفاقية المصادق عليها بالإجماع ، بضرورة عمل المستفيدين من هذه الإتفاقية بكافة أقاليم جهة العيون لمدة تتراوح بين 8 و10سنوات متتالية. و أكد ولد الرشيد ، خلال مداخلته أمس الإثنين في دورة مارس لمجلس جهة العيون الساقية الحمراء، على أن هذه الخطوة من شأنها ان تساهم في التخفيف والحد من وطأة الخصاص الذي تعرفه مستشفيات عموم جهة العيون الساقية الحمراء.
من جهته شدد والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بيكرات، على أن وزارة الصحة هي المسؤولة الأولى عن تحسين ظروف المراكز الصحية و توفير الأطر الطبية للمواطنين. و أضاف بيكرات في كلمته أن توظيف الأطباء و الممرضين ليس من اختصاصات مجلس الجهة ، مشيراً إلى أن دول أوربية منها فرنسا التي انتشر فيها فيروس كورونا تعاني من إغلاق مؤسسات استشفائية بسبب قلة الأطر الطبية. و ذكر بيكرات أن مستشفى العيون يعتبر من أرقى المستشفيات في الأقاليم الجنوبية ، مشيراً في ذات الوقت إلى أن ذلك لا ينفي وجود نقص في الموارد البشرية و الأطر الطبية المختصة.