توجه الملك محمد السادس، بعد حلوله بمدينة فاس، إلى رحلة قنص ضواحي صفرو قبل انقضاء موسم القنص الذي ينطلق كل سنة مطلع شهر أكتوبر وينتهي شهر فبراير. ولتأمين الزيارة الملكية لمحمية "لاروي"بضواحي مدينة صفرو، انتشرت مجموعة من العناصر الأمنية على مستوى الطريق الرابطة بين الضيعة الملكية "الضويات" نواحي فاس، والتي اختار الملك الإقامة بها بدل القصر الملكي بفاس الجديد، مرورا بمدينة صفرو، وصولا إلى المحمية الطبيعية الملكية "لاروي" بمنطقة الغمرة التابعة لجماعة "لامطرناغة" ضواحي صفرو، منذ الساعات الأولى من فجر الأربعاء. و اعتاد الملك أن يمارس هوايته المفضلة في عدد من مناطق المملكة و تبقى غابات إقليمإفران من المناطق المفضلة لديه لممارسة القنص كما مارس أيضاً هوايته هذه في أكثر من مرة في إحدى المحميات الواقعة بجبال الأطلس الكبير بدائرة آيت أورير ضواحي مدينة مراكش. هذا و ينتظر أن يدشن الملك محمد السادس عددا من المشاريع الاجتماعية في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومشاريع أخرى بمدينة فاس.