مازال سعد الدين العثماني رئيس الحكومة يتلكؤ في تنفيذ ما تبقى من التوجيهات التي تضمنها خطاب العرش الأخير الذي طالب العثماني بتجديد مناصب المسؤولية الإدارية بكفاءات وطنية عالية المستوى، على أساس إستحضار الكفاءة والاستحقاق، قبل الدخول السياسي الماضي. وكشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20.Com أن رئيس الحكومة تمرد على خطاب الملك ولم يقدم الى اليوم وبعد مرور سبعة أشهر لائحة المدراء والمسؤولين المركزيين الذين سيتم إعفاؤهم كما أنه لم يقترح على الديوان الملكي أية لائحة بالكفاءات الادارية التي نص عليها خطاب الملك محمد السادس، وهو ما خلف غضباً بدوائر القصر. المصادر ذاتها لا تستبعد أن يلجأ الملك بنفسه لإحداث تغييرات جوهرية على مستوى المناصب السامية مرجحة أن يشهد المجلس الوزاري المقبل تغييرات على مستوى رؤوس المؤسسات والمقاولات العمومية والادارة الترابية.